Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التدريب التعاوني والشراكات الصناعية

برنامج التدريب التعاوني

في ظل النهضة الصناعية الكبرى التي تعيشها بلادنا والحاجة المتزايدة في سد الفجوة بين التعليم الهندسي والقطاع الصناعي وإمداد سوق العمل بمهندسين ذو كفاءة عالية يجمعون بين التأهيل الأكاديمي والخبرات المهنية، قامت كلية الهندسة التطبيقية بجامعة الملك سعود فرع المزاحمية بتطوير برنامج للتدريب التعاوني بهدف رفع المستوى المهاري لخريجي الكلية من المهندسين بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 من خلال أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لتلك الرؤية والتي تتعلق بضرورة تزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لموائمة إحتياجات سوق العمل المستقبلية.

تمتد فترة التدريب التعاوني الى (26) ستة وعشرين أسبوعا تتكون من فصل صيفي (10 أسابيع) وفصل دراسي كامل (16 أسبوعا) يقضيها الطالب قبل تخرجه في الشركات والمؤسسات الصناعية بهدف صقل قدراته الأساسية في مجالات تخصصه الهندسية والتي أكتسبها أثناء تحصيله الدراسي، إضافة لتعلم مهارات مهنية من خبراء في ميدان العمل، كما يتيح هذا التدريب الفرصة للجهات المدربة للتعرف على القدرات والمهارات التي يمتلكها الطلاب مع فرصة تطويرها خلال فترة التدريب حتى تتمكن تلك الجهات من استقطابهم وتوظيفهم مستقبلا وهم جاهزين للعمل.

إن وجود أهداف مشتركة بين الجامعة والقطاع الصناعي سيساعد في تعزيز العمل المشترك في سد الفجوة بين التعليم الهندسي والقطاع الصناعي وإننا لنعول في نجاح هذا البرنامج التدريبي على مشاركة القطاع الصناعي كشريك إستراتيجي معنا من خلال المساهمة في تطوير هذا البرنامج وتوفير فرص تدريب مناسبة للطلاب، آملين أن يطور هذا التعاون الى آفاق أوسع وأشمل في مجالات متعددة يكون لها الأثر والنفع على الاقتصاد بشكل عام.

 

آمل الإطلاع على دليل برنامج التدريب التعاوني والذي يهدف الى تنظيم البرنامج من خلال تحديد المهام والمسؤوليات لجميع الجهات المشاركة في التدريب التعاوني والتي تشمل الطالب والجامعة والجهة المدربة حتى يتسنى تطبيقه بكفاءة عالية وتحقيق أهدافه.

 

رسالة برنامج التدريب التعاوني

توفير فرص تدريبية مناسبة لطلاب كلية الهندسة التطبيقية ذات علاقة بتخصصاتهم تمكنهم من صقل مهاراتهم العلمية واكتساب مهارات مهنية متقدمة.

 

أهداف برنامج التدريب التعاوني

  1. العمل على التكامل والارتباط بين العملية التعليمية والعملية التدريبية من أجل ردم الفجوة ما بين مخرجات الجامعة ومتطلبات سوق العمل.
  2. إتاحة الفرصة للطلاب للاحتكاك بسوق العمل واكتساب المهارات العملية قبل التخرج.
  3. قياس قدرات الطلاب المهنية وتحديد القصور فيها وتوجيه الطلاب للعمل على إكمالها وتطويرها.
  4. تدريب الطلاب على التعامل مع الأفراد والمؤسسات خارج الإطار الجامعي والتقيد بالمواعيد وتحمل المسؤوليات العملية في الحياة.
  5. إتاحة الفرصة للجهات المدربة للاطلاع على القدرات المهنية لطلاب الجامعة من المهندسين وتقييم مدى توافقها مع حاجة هذه الجهات وانتقاء من هم مناسبين للعمل قبل تخرجهم من الجامعة.

المساهمة في تأسيس علاقة مؤسسية وشراكة صناعية بين الجامعة والشركات أو المصانع المانحة للتدريب.

 

 

 

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 3:25ص